These are social media posts for a drug abuse campaign made for Sociology, Anthropology & Psychology Association AUC spring 2017. It's a journey between two breathes, the first one when you start taking drugs and the second is when you recover.

! هُمَا نَفَسين

قلت لنفسى واقتنعت. كانت أول مرة امسك حاجة كدا

!شكلها شدنى، خلانى عايز اعرف سرها... إحساسها... طعمها
إيه اللى مخلى صحابى حواليَّا قاعدين بس دماغهم مش هنا؟

،حسيت كل حاجة بزيادة! سامع مزيكا في دماغي بتعلى... أعلى من صوت كل فكرة خنقاني

.عقلي طاير فى الملكوت مع إن جسمي لِسّة فى مكانه

.نسيت النكد ومبقاش فى حاجة هماني
سألت نفسي "ليه بيخوفوني منها؟
ليه دائماً بلاقي حد أعرفه كارهها؟"

..شويَّة وبدأت أحس بكل عضلة وجعاني
الزهق غلب... وبقيت عايز أطير تاني! 

.لقيت نفسي بزود الجرعة
! والوجع؟ عمَّال يزيد بسرعة

..كنت فاكر إني لو زودت مرة كمان هرتاح
. بس مع الوقت، السِكة شدتني وعقلي راح

:مبقاش على بالي إلا حاجة واحدة
إزاي هجيبها تاني؟ طب لو بقت غالية؟ 

.ولما الفلوس راحت.. راح معاها كل حاجة حلوة فيَّا
.وفي لحظة بقيت مكروه من كل النَّاس اللي حواليَّا
.حتى أهلي، صحابي... كله نسيني وفِضلت هي

.بَطلت أطير، ومافيش حاجة بتأثر فيَّا
هو أنا خلاص مبقاش ليَّا أهمية؟!

#هُمَا_نَفَسين
.فجأة حسيت إني تعبان، ومش عارف إيه اللى فيَّا
 ! بعمل حاجات غريبة، فى حياتي ما كنت اعملها
!مابقتش أحب نفسي، ولا حتى بحبها هي
.خسِرت كل حاجة.. حتى أعز الناس عليَّا

! "طب إيه اللي فيَّا؟" أعدت أخمِن
جَمَّعت إني بقيت.. مدمن.

#هُمَا_نَفَسين 
.في الوقت اللي فقدت فيه الأمل، صحابي شجعوني
!قالولي "أنت ممكن جداً تفوق،" ومن إيدى خدوني

.مرة فى مرة بدأت أصدق إن أكيد فى طريقة
وإني ممكن أرجع تاني أعيش حياة بسيطة.

#هُمَا_نَفَسين
مش عشان غِلطت يبقى دي آخر الحكاية
جَمَعت كل إحساس كان في يوم جواي 
!الإرادة هي اللي شجعتني أني أقول كده كفاية
، أهلي وأصحابي رِجعولي
.وساعدوني أني أبقى أهدى
..والوجع اللي في يوم شدني 
!خلاص وقته خِلص وعدى

#هُمَا_نَفَسين 
.وفعلاً بدأت فى الخطوات واحدة واحدة
.وكان لازم أصارح، أتكلم وانسى
!ولما قالولي اعتذر.. مترددتش ثانية
.حسيت ساعتها بس، إني بدأت حياة تانية

..ممكن مقدرتش أتحكم في اللي فات 
.بس أقدر أتحكم في اللي جاي 
،اللي كان بيتحكم فيَّا خلاص مات 
بس أنا قررت إني أفضل حي!​​​​​​​
#هُمَا_نَفَسين 
Back to Top